أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : سجود الشمس تحت العرش .
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الصفحة الرئيسية
البحث:
القائمة الرئيسية
الموسـوعـة القــرآنية
القــــــراّن الـكريــــــم
الشاشة القرآنية الذهبية
مشغل القـــرآن (فلاش)
الإيمـــان فــلاش قــرآن
أحكــام تــــلاوة الــقراّن
أحكـام التـلاوة (صـوت)
التــــلاوات والقــــــراء
مصــاحــف الـــفــــلاش
تفسير الشعراوي (صوت)
تفسير القـرآن الكريــم
تفسير القرطبي
تفسير الرازي
تفسير السيوطي
تفسير الشوكاني
تفسير الشــعراوي
أيسر التفاسير
جامع الحديث الشريف
كتب الحـــديث الشريف
شروح صحيح البخاري
شــروح صحيح مســلم
شـروح سـنن الترمـذي
شـــرح الفتح الـربانــي
شروح الأربعين النووية
شـــــروح بلوغ المـرام
جـامع الفقه الإسلامـي
خـــزانــــــــة الكـــتــب
تـصنيـفــات الكتـب
الكتــــــب ألفــبائيا
قــائــمة الـمؤلـفين
جـــديــــد الكـتـــب
كـــتــــب مــخـــتــــارة
صحيح البخاري
صحــيح مســلم
رياض الصالحين
البداية والنهاية
القاموس المحيط
الرحيق المختوم
فتح الباري
مناسك الحج والعمرة
الـكـتـاب الــمسـمــــوع
في القرآن وعلومه
في الحديث وعلومه
في الفقه وأصوله
في العقائد والأديان
في التاريخ والسير
الفـهــرس الشــــــامـل
شجــرة الفهـــارس
بحـث في الفهـارس
الــــرســـائل العـلــمية
شـجـرة التصنيفات
قـــائمـة البــاحـثين
جــــديـد الـــرسائل
الــرسـائل ألفــبائيا
الـــــدروس والخــطـب
الأقســــــام الـــرئـيسية
قـائمة الـدعاة والخطباء
الأكثـــر استمـــاعـــــــا
جديد الـدروس والخطب
أرشـــيف الـفتــــــــوى
أقســـــــام الـفتــــــوى
العلماء ولجان الفتوى
جــــديــــــد الـفتــــوى
الفتاوى الأكثر اطلاعـا
روائــــــــع مختـــــارة
واحــــة الأســرة
بنك الاستشارات
روضـة الـدعــاة
قطـوف إيـمـانية
مجلـة نـــداء الإيمــان
هدايا الموقع
هدايا الموقع
مشغل القــرآن (فلاش)
مــكـتـبـة الصـــوتيــات
بــــــاحـــث الــفتـــاوى
راديـــــــو الإيــمـــــان
الشــاشـــة الـذهـبـيـــة
مــحــــول الـتــاريــــخ
مــــواقـيـت الـصـــــلاة
مــصـاحـــف الـفـــلاش
مــكـتـبـة الـشــــعراوي
حـــــاسـبـة الــــزكـــاة
روابط سريعة
روابط سريعة
التــــلاوات والقــــــراء
علمــاء ولجـان الفتـوى
قـائمة الدعاة والخطبـاء
خدمات متنوعة
خدمات متنوعة
بــــرامــج مجــــانية
مــــواقـيت الصـــلاة
محـــول التــــاريـــخ
قــالوا عــن المــوقع
شاركنا الثواب
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
سجود الشمس تحت العرش .
معلومات عن الفتوى: سجود الشمس تحت العرش .
رقم الفتوى :
8692
عنوان الفتوى :
سجود الشمس تحت العرش .
القسم التابعة له
:
الإيمان باليوم الآخر
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
يقال إن الشمس عند الغروب تسجد تحت العرش ،فهل هذا صحيح ؟ .
نص الجواب
قال تعالى{ حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب فى عين حمئة ووجد عندها قوما } الكهف : 86 ، المعروف أن الأرض كروية ، ولها دورتان ، دورة حول نفسها ينتج عنها الليل والنهار ودورة حول الشمس ينتج عنها الفصول الأربعة ، والشمس هى أيضا لها دوران حول نفسها ، على ما يفيده قوله تعالى{ والشمس تجرى لمستقر لها } يس : 38 ، فى أحد التفاسير ، وكانت هذه الحقيقة مجهولة إلى وقت قريب ، سبق بها القرآن المنزل من عند اللَّه .
ومشرق الشمس ومغربها هو فى حقيقته ظهور جزء من الأرض فى مقابلها واختفاؤه عنها ، فحركه الشروق والغروب حركة ظاهرية فى رأى العين للشمس ، وهى فى الحقيقة لنا ، وعندما تغيب الشمس عنا أو نغيب عنها يراها الناظر إليها وهو على شاطئ البحر أو المحيط أنها تغوص فى الماء كأن عينا ابتلعتها أو سقطت هى فيها .
ووصف العين فى الآية بأنها حمئة ، قال بعض المفسرين : إنها ذات حمأة وطين ، وفى قراءة ... حامية أى حارة ساخنة ، وذلك كله تخيل وتصور للناظر يعطيه لون الماء فى زرقته التى تميل ،من بعد إلى السواد ، أو توهج الشمس عن طريق تفرق أشعتها عند الغروب كأن نارا توقد فى هذا الماء ، فالتصوير كله بحسب ما يراه الناظر بصرف النظر عن الحقيقة .
ذلك ما يعطيه لنا العلم الحديث ، الذى يقول إن نصف الكرة الأرضية يكون نهارا حين يقابل الشمس ، والنصف المقابل يكون ليلا حين تغيب عنه .
لكن ورد فى البخارى حديث عن أبى ذر يقول فيه : كنت مع النبى صلى الله عليه وسلم فى المسجد عند غروب الشمس ، فقال " يا أبا ذر تدرى أين تغرب الشمس " ؟ قلت : اللَّه ورسوله أعلم . قال " فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش "، فذلك قوله تعالى { والشمس تجرى لمستقر لها } .
وأخرجه النسائى بلفظ فإنها تذهب حتى تنتهى تحت العرش عند ربها ثم تستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها ، وتطلب ، فإذا كان ذلك قيل لها : اطلعى من مكانك ، فذلك قول اللَّه {والشمس تجرى لمستقر لها } .
فكيف يستقيم الإخبار عن سجودها تحت العرش عند مغيبها ، ومع قول القرآن إنها تغرب فى عين حمئة ؟ ولم يفت شراح الحديث القدامى هذا السؤال ، فقد قال الحافظ ابن حجر فى شرح البخارى " فتح البارى " لا تخالف بين الحديث والقرآن ، فإن المراد بالآية نهاية مدرك البصر إليها حال الغروب ، وسجودها تحت العرش إنما هو بعد الغروب .
وقال الخطابى : يحتمل أن يكون المراد باستقرارها تحت العرش أنها تستقر استقرارا لا نحيط به نحن ، وليس فى سجودها كل ليلة تحت العرش ما يعوقها عن دورانها فى سيرها ، وهناك أقوال أخرى لا يوجد لها سند صحيح .
وقال بعض العلماء : إن المراد بسجودها تحت العرش خضوعها للّه وانقيادها للنظام الذى وضعه لها .
وهذا أمر يجرى على كل كائن فى الوجود مهما تصور الإنسان عظمته وفتن بقوته وأثره ، فهو تحت حكم اللّه يتصرف فيه كيف يشاء ، وكل حركة فى الكون فهى بأمره سبحانه .
وعند نهاية العالم سيغير اللَّه نظام الكون المشاهد لنا ، فتشرق الشمس من حيث غربت . واللّه على كل شىء قدير .
وبهذا لا يوجد تعارض بين مقررات العلم وبين القرآن والحديث ، فالكل من اللَّه سبحانه واللَّه حكيم خبير .
مصدر الفتوى
:
موقع دار الإفتاء المصرية
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: